.

لماذا يترك الموظفون الجيدون وظائفهم؟

من اين ينبع الرضى الوظيفي ومن أين يشعر الموظف بالإحباط؟ هناك 5 أسباب تجعل الموظفون المنتجون يتركون وظيفتهم:

  • لا يجدون رابط مرضي بين انتاجيتهم وراتبهم: عندما يقول الموظف انه يبحث عن فرصة أفضل فهو في غالب الأحيان يبحث عن راتب أعلى. ليس هناك ما يحبط الموظف اكثر من شخص يتعب ويجهد ويحقق نتائج تفوق زملاءه ويقبض نفس الراتب على العكس فالموظف سينتج اكثر عندما يعرف ان الانتاجية مرتبطة بالمكافأة
  • لا يرون اي فرصة للتقدم والتطور والترقي: عندما لا يجد الموظف فرصة للترقي فسيبدأ بالتفكير في فرص اخرى خاصة في الشركات الكبيرة واذا لم يناقش المدراء المستقبل مع الموظف فسيرى النفق الذي هو فيه مظلما ومتعبا ومحبطا
  • لا يرون في عملهم اهمية كبرى لأنهم يعتبرونها أقل من مستواهم الفكري والانتاجي. لذا يجب على المدراء ان يوضحوا لموظفيهم باستمرار اهمية الدور الذي يقوم به هذا الموظف المنتج..
  • ليس لديهم توقعات واقعية او وواضحة: ينطبق هذا الأمر على الخريجين الجدد او الموظفين الجدد عندما يحلمون بالتطور السريع والتغيير الدائم نحو الأفضل والاستقرار المادي من اول شهر وخاصة في عصر السرعة يرغب هؤلاء في الوصول الى القمر في ساعات والحل يكمن في التأهيل الوظيفي الجيد والتحضير النفسي الجيد للموظفين ووضع ضوابط قبل ترك الموظف للوظيفة
  • لا يحتملون وجود مدراء لا يحترمونهم او يقدرونهم: كذلك لا يطيقون العمل في محيط يملؤه الحسد والغيرة وعدم التقدير وهذا الأمر يسمى “ثقافة التضحية” حيث يضحي الموظف كثيرا لوجوده في هكذا جو وهو من الأشخاص المنتجين
Tags: No tags

Add a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *